العلاقات التي توجد بين البشر يجب تتويجها ببعض اللمسات الرقيقة والتي من المستحيل أن تحكمها أية قواعد،
ففي كل لغات العالم نجد عبارات خاصة للإعراب عن الشكر والامتنان، والتي ينبغي على كل شخص
أن يرددها عندما تقدم له خدمة أول دعوة أو هدية.. لكن متى تكون كلمات الشكر واجبة ومتى تكون اختيارية؟
وهل يتم تبادل كلمات الشكر شفهياً أم كتابيا؟
توجد أكثر من طريقة للإعراب عن الشكر والامتنان، إما بصورة شفهية ومباشرة لصاحب الهدية أثناء تقديمه
لها أو من خلال مكالمة تليفونية بعد استلام الهدية في اليوم التالي أو في صورة كتابية.
وفيما يلي شرح للطرق المناسبة للتعبير عن الشكر بحسب المناسبة:
- إذا كنت ضيفة في حفلة عشاء: إذا كنت ضيفة شرف يجب إرسال رسالة شكر مكتوبة للمضيف.
وماعدا ذلك، من غير الضروري إرسال رسالة مكتوبة ويكتفي بتقديم الشكر الشفهي للمضيف عند المغادرة.
- الزيارات المسائية: لابد من تقديم الشكر للزوار، ولكن للأصدقاء والأقرباء يكفي إجراء اتصال هاتفي.
وعند استلام هدية بعد مغادرة الزوار يجب على المضيف تقديم الشكر عليها.
- أعياد الميلاد: يتم إرسال برقيات شكر إذا لم يتم شكر مقدم الهدية شخصياً.
وفي حالة الأقرباء والأصدقاء يكفي إجراء اتصال هاتفي.
- زيارة المريض: يقدم المريض بعد تماثله للشفاء، برقية شكر لمن قاموا بزيارته ممن يسكنون في أماكن بعيدة،
كما يجب تقديم هذه البرقيات أو المكالمات الهاتفية للأصدقاء والأقارب.
- برقيات العزاء: يجب إرسال برقيات شكر لكل من تقدم ببرقيات العزاء، باستثناء البرقيات التي لا تحمل رسالة شخصية.
- هدايا أو برقيات التهنئة: لابد من تقديم الشكر لكل البرقيات الشخصية، أما الخطابات المقدمة من الشركات
لا داعي لإرسال الشكر عليها.
- هدايا الزواج: لابد من إرسال برقيات الشكر إلى جانب الشكر شفهيا، على أن يتم ذلك خلال ثلاثة أشهر من تقديم الهدية،
ومن الأفضل أن يتم ذلك فور استلامها.
- عند استلام هدية بالبريد: من المحبذ اتباع طريقة الشكر بكتابة رسالة إما بريدية أو إلكرونية،
وهنا يجب أن توفي الرسالة غرضين وهما الشكر وطمأنة صاحب الهدية على وصولها.
- عند استلام هدية من أحد العملاء: ليس من الضروري إرسال رسائل شكر لأن ممثل المبيعات يكافأ مادياًً إذا قام بإقناع
العملاء ومعاملتهم على نحو لائق، لكن يمكن إرسالها من قبل العميل لتكوين العلاقات التي يستفيد منها في المستقبل.
0 comments:
إرسال تعليق