عانقي طفلك الصغير، والمسيه بلطف، وابتسمي في وجهه، وشجعيه، واستمعي إليه، والعبي معه كلما استطعت ذلك. لن تفسدي طبعه بالإستجابة لبكائه وصراخه بسرعة، خاصة في الأشهر الستة الأولى من عمره تقريباً. في الواقع، يقول الخبراء إن الاستجابة لطفلك عندما يكون منزعجاً (كما هو الحال عندما يكون سعيداً) تساعدك على بناء ثقة وارتباط عاطفي قوي بينكما. وتشير إحدى الدراسات إلى أن سرعة استجابتك لصرخات طفلك في الأشهر الأولى من عمره ستقلل بكاءه كلما تقدم في العمر
لا يعتبر النوم مطلقاً مضيعةً لوقت طفلك، لذلك ساعديه حتى يحصل على الكثير من الوقت وهو مغلق العينين. خلال مرحلة حركة العين السريعة من النوم، تُجري خلايا الدماغ لدى طفلك عمليات ربط واتصال هامة. وتعتبر نقاط التشابك العصبي هذه، كما يسمونها، هي الوسائل التي تقوم بتوصيل كل حركات التعلّم والتفكير. وهي بمثابة مفاتيح يستطيع طفلك من خلالها فهم كل ما يرى، ويسمع، ويتذوّق، ويلمس، ويشم خلال استكشافه العالم من حوله
سيوفر حليب (لبن) الأم أو الحليب الاصطناعي جميع المواد الغذائية التي يحتاجها طفلك في الأشهر الستة الأولى من عمره، كما أنه سيكون جزءاً هاماً من نظام طفلك الغذائي حتى يبلغ عامه الأول. تعتبر الرضاعة الطبيعية هي الأفضل لطفلك. تظهر الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة الطبيعية تنخفض لديهم معدلات الإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو، والأكزيما، والإسهال، ومشاكل الجهاز التنفسي، والتهابات الأذن. وعلى الرغم من أن الحليب الاصطناعي لا يمكن أن يضاهي الخصائص الفريدة لحليب الأم، إلاّ أن الأطفال الذين يرضعون الحليب الاصطناعى يمكنهم النمو بحيوية أيضاً، لذا، لا تضغطي على نفسك أكثر من اللازم إذا لم تكوني قادرة على إرضاع طفلك رضاعة طبيعية.
0 comments:
إرسال تعليق