
وهناك أسباب عديدة لاضطرابات الدورة الشهرية، منها:
الاضطرابات النفسية.
نمط التغذية والمواد الدسمة.
التدخين.
حدوث الحمل والإسقاط العفوي.
اضطرابات الغدة النخامية.
اضطرابات المبيضين.
أكياس المبيض.
أسباب مجهولة.
و تستمر الدورة الشهرية لمدة 28 يوما في المتوسط ، لكنها قد تطول عند بعض النساء إلى 33 يوما ، أو تختزل إلى 26 يوما عند أخريات ، كما تختلف مدة الحيض بين النساء بصورة طبيعية تماما ، ويحتسب أول يوم للدورة منذ أول يوم لنزول الحيض .
الأيام من 1 -13 في أول أيام الدورة لا يكون هناك هرمونات جنسية ( أستروجين وبروجستيرون ) تدور مع الدم ، ثم تقوم الغدة النخامية الموجودة بالمخ بإفراز الهرمون المنشط لنمو حويصلة المبيض ، والتي تقوم بدورها بإنتاج هرمون الأستروجين ، ويؤدي ارتفاع مستوى الأستروجين لتنشيط نمو بطانة الرحم ؛ لتكون مستعدة لاستقبال البويضة الملقحة في حالة حدوث حمل .
اليوم 14 وفي منتصف الدورة الشهرية تقريبا يرتفع مستوى هرمون الأستروجين لأعلى درجة ، وهذا يؤدي إلى تنشيط إنتاج المزيد من الهرمون المنشط لحويصلات المبيض ، وإنتاج هرمون آخر يسمى الهرمون المنشط للجسم الأصفر والذي يؤدي لتفجير الحويصلة ، وخروج البويضة منها .
الأيام 15 - 28 تتحرك البويضة داخل قناة فالوب في اتجاهها للرحم بينما تنمو الحويصلة لتكون الجسم الأصفر والذي يفرز هرمون البروجستيرون في النصف الثاني من الدورة ، وخلال ثلاثة أيام قبل الحيض ينكمش الجسم الأصفر ويموت وبالتالي ينخفض هرمون البروجستيرون .
ونتيجة لعدم حدوث حمل تتساقط بعض أجزاء من بطانة الرحم مصحوبة بكمية من الدم تخرج معها البويضة غير الملقحة ، ويسمى هذا الإفراز بالحيض .وأهم ما يجب أن تحرص عليه المرأة أثناء فترة الحيض تغيير الحفاضات الصحية بانتظام ، وليكن ذلك بمعدل أربع ساعات يوميا ، لأن بقاءها ملوثة بالدم لمدة طويلة يساعد على حدوث عدوى . و بالنسبة الاضطرابات من المهم جدا تشخيص الحالة المرضية وتحديدا أهم أسبابها استنادا لمعرفة كمية الدم ومدة تكراره حيث تسجل المرأة تاريخ الدورة لعدة أشهر لملاحظة نوعية الاضطراب.
ويجب التأكد من وجود أو عدم وجود أية أمراض أخرى عامة تؤثر وتزيد من غزارة الدم ومناقشة الضغوط النفسية والمشاكل العاطفية حيث لها تأثير كبير إضافة إلى إجراء الفحص الطبي الشامل أيضا، الذي يتضمن الفحوصات الدموية: خضاب الدم، عدد الصفيحات الدموية، معايرة هرمونات الغدة الورقية، دراسة هرمونات المبيض كالإستروجين والبروجسترون، معايرة سكر الدم.تجريف الرحم: وهو مفيد لإزالة بوليبات رحمية إن وجدت أو لأخذ خزعة من باطن الرحم ودراستها وتحتاج لدخول المستشفى حيث تتم تحت التخدير العام. تصوير الرحم والأنابيب شعاعيا، وهو مفيد للكشف عن الورم الليفي أو تشوهات رحمية، وهو لا يحتاج للتخدير بل عبارة عن حقن الرحم والأنابيب بمادة ظليلة ترى شعاعيا، ويجب أن تجرى في العشرة أيام الأولى من الدورة الطمثية.التصوير بالأمواج فوق الصوتية للكشف عن أورام ليفية في الرحم أو أورام مبيضية.
وأخيرا تنظير باطن الرحم حيث نستطيع رؤية باطن الرحم بالمنظار لنفي وجود بوليبات رحمية. العلاج بعد التوصل للتشخيص الدقيق يتم العلاج وفقا للسبب وهذا ما يحدده الطبيب الذي يلجأ للعلاج بالأدوية كالهرمونات من إستروجين وبروجسترون مع فيتامينات أو قد يلجأ إلى الجراحة لاستئصال ورم ليفي أو إزالة أكياس بيضية وبوليبات رحمية، أو قد يضطر الطبيب لإجراء تجريف باطن الرحم حيث يسيطر على النزف بشكل مؤقت أو استئصال الرحم في الحالات الضرورية وبشروط معينة.
0 comments:
إرسال تعليق