شعر مسترسل بتماوجات خفيفة، بشرة ندية وعيون بماكياج خفيف استعملت فيه الماسكارا وحدها، مع فستان بلون هادئ، هذا هو المظهر الذي تبنته أنجلينا جولي خلال مهرجان «كان» الأخير.
ومع كل هذه البساطة، كان مظهرها لافتا ودراميا والفضل في هذا يعود إلى أحمر الشفاه الذي اختارته، فقد كان قانيا وقويا لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال، لأنه يظهر وكأنه اللون الوحيد في صورة بالأبيض والأسود.
والغريب هنا ليس أن الشفاه كانت هي مركز الجذب بينما كان ماكياج باقي الوجه خفيفا، لأن هذا هو الأسلوب الذي ينصح بها خبراء الماكياج عموما، بل لأن حمرتها القانية كانت إلى عهد قريب لا تتماشى مع أجواء الحر والمنتجعات الصيفية.
فالمتعارف عليه في العقود الأخيرة أن للصيف وحرارته شفاه بلون طبيعي أو مشمشي أو وردي خفيف لا تفضح وجوده سوى لمعته.
لكن على ما يبدو فإن الاتجاه تغير، واصبح الاحمر المتوهج لون الحر الذي يتحدى أشعة الشمس الساطعة، خصوصا بعد أن أدخلت فيه مرطبات ومرشحات وقاية من أشعتها فوق البنفسجية وغيرها من المكونات والخلاصات التي تستهدف الجمال والوقاية.
وما لا تختلف عليه أية امرأة ان سحر الأحمر لا يضاهيه سحر أي لون آخر، صحيح انها تتبنى المظهر الطبيعي في مواقف وأوقات معينة مثل المكتب والمناسبات العائلية والإجازات، إلا انه عندما يكتسي اللون الأحمر القاني، فإنه يأخذ أية واحدة إلى مرحلة اخرى من الجمال والانوثة.
فطبقة واحدة منه تزيل عشر سنوات من العمر، وتغني عن أي ماكياج آخر، وهذا ما انتبهت له العديد من بيوت الجمال العالمية مثل «شانيل» التي استوحت حمرة واحد من إبداعاتها من شفاه بنات «الجيشا» اليابانيات، اللواتي جرت العادة ان يصبغن وجوههن بالابيض ليكون خلفية رائعة للشفاه القرمزية، وآخر اطلقت عليه «جنون لندن» كما يدل اسمه صارخ وقوي وكذلك «ديور» التي طرحت مجموعة ساخنة بكل المقاييس، لكن الحديث عن أحمر الشفاه لا بد وان يجرنا لدار «غيرلان» الفرنسية التي كانت دائما سباقة بإتحافنا بالجديد والمتميز.
فقد طرحت أول احمر شفاه لها في 1870 على شكل انبوب بتقنية دفع إلى اعلى، ومؤخرا، ولكي تبقى وفية لريادتها في هذا المجال، طرحت «روج جي دو جيرلان» Rouge G الذي ارادته ان يكون بمثابة قطعة مجوهرات، وبالتالي لم تبخل عليه بشيء بدءا من جعل مسحوق من حجر الياقوت من أحد اهم مكوناته.
إلى جانب خلاصات مرطبة اخرى، إلى الاستعانة بالصائغ الفرنسي المعروف، لورانز بومر، لتصميم علبته المطلية بالذهب الابيض، والتي تفتح لتكشف عن مرآة خفية من جهة، ومن جهة ثانية تكشف عن أحمر الشفاه، الذي ما إن ستضعي طبقة واحدة منه حتى يتفاعل مسحوق الياقوت فيه مع الضوء وأشعة الشمس ليعطي شفاهك اكتنازا وجاذبية لم تعهديهما من قبل.
جدير بالذكر ان مجموعة «روج جي من جيرلان» تضم 25 لونا مختلفا.
وجدير بالذكر ان التعاون مع صائغ مشهور، درس الهندسة، ويعتبر في الكثير من الاوساط فنانا بكل المقاييس، ليس الأول من نوعه، حيث سبق للمصممة إلزا شياباريللي أن تعاونت مع الرسام سلفادور دالي في الثلاثينات من القرن الماضي لتصميم قارورات عطر، ودار «إيف سان لوران» مع المعماري جون نوفيل في عام 2008، لكن يمكن القول ان تعاون بومر مع دار «جيرلان» قد يكون الاصعب والاكثر تحديا بالنظر لحجم أحمر الشفاه الصغير وما يتطلبه من دقة.
والأهم من هذا كله، فقد أكد ان كل امرأة بغض النظر عن إمكانياتها، تحتاج إلى قطعة مجوهرات تحملها باعتزاز في حقيبة يدها لتلوين شفاهها، فسعره لا يتعدى 38 يورو في أوروبا.
ومع كل هذه البساطة، كان مظهرها لافتا ودراميا والفضل في هذا يعود إلى أحمر الشفاه الذي اختارته، فقد كان قانيا وقويا لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال، لأنه يظهر وكأنه اللون الوحيد في صورة بالأبيض والأسود.
والغريب هنا ليس أن الشفاه كانت هي مركز الجذب بينما كان ماكياج باقي الوجه خفيفا، لأن هذا هو الأسلوب الذي ينصح بها خبراء الماكياج عموما، بل لأن حمرتها القانية كانت إلى عهد قريب لا تتماشى مع أجواء الحر والمنتجعات الصيفية.
فالمتعارف عليه في العقود الأخيرة أن للصيف وحرارته شفاه بلون طبيعي أو مشمشي أو وردي خفيف لا تفضح وجوده سوى لمعته.
لكن على ما يبدو فإن الاتجاه تغير، واصبح الاحمر المتوهج لون الحر الذي يتحدى أشعة الشمس الساطعة، خصوصا بعد أن أدخلت فيه مرطبات ومرشحات وقاية من أشعتها فوق البنفسجية وغيرها من المكونات والخلاصات التي تستهدف الجمال والوقاية.
وما لا تختلف عليه أية امرأة ان سحر الأحمر لا يضاهيه سحر أي لون آخر، صحيح انها تتبنى المظهر الطبيعي في مواقف وأوقات معينة مثل المكتب والمناسبات العائلية والإجازات، إلا انه عندما يكتسي اللون الأحمر القاني، فإنه يأخذ أية واحدة إلى مرحلة اخرى من الجمال والانوثة.
فطبقة واحدة منه تزيل عشر سنوات من العمر، وتغني عن أي ماكياج آخر، وهذا ما انتبهت له العديد من بيوت الجمال العالمية مثل «شانيل» التي استوحت حمرة واحد من إبداعاتها من شفاه بنات «الجيشا» اليابانيات، اللواتي جرت العادة ان يصبغن وجوههن بالابيض ليكون خلفية رائعة للشفاه القرمزية، وآخر اطلقت عليه «جنون لندن» كما يدل اسمه صارخ وقوي وكذلك «ديور» التي طرحت مجموعة ساخنة بكل المقاييس، لكن الحديث عن أحمر الشفاه لا بد وان يجرنا لدار «غيرلان» الفرنسية التي كانت دائما سباقة بإتحافنا بالجديد والمتميز.
فقد طرحت أول احمر شفاه لها في 1870 على شكل انبوب بتقنية دفع إلى اعلى، ومؤخرا، ولكي تبقى وفية لريادتها في هذا المجال، طرحت «روج جي دو جيرلان» Rouge G الذي ارادته ان يكون بمثابة قطعة مجوهرات، وبالتالي لم تبخل عليه بشيء بدءا من جعل مسحوق من حجر الياقوت من أحد اهم مكوناته.
إلى جانب خلاصات مرطبة اخرى، إلى الاستعانة بالصائغ الفرنسي المعروف، لورانز بومر، لتصميم علبته المطلية بالذهب الابيض، والتي تفتح لتكشف عن مرآة خفية من جهة، ومن جهة ثانية تكشف عن أحمر الشفاه، الذي ما إن ستضعي طبقة واحدة منه حتى يتفاعل مسحوق الياقوت فيه مع الضوء وأشعة الشمس ليعطي شفاهك اكتنازا وجاذبية لم تعهديهما من قبل.
جدير بالذكر ان مجموعة «روج جي من جيرلان» تضم 25 لونا مختلفا.
وجدير بالذكر ان التعاون مع صائغ مشهور، درس الهندسة، ويعتبر في الكثير من الاوساط فنانا بكل المقاييس، ليس الأول من نوعه، حيث سبق للمصممة إلزا شياباريللي أن تعاونت مع الرسام سلفادور دالي في الثلاثينات من القرن الماضي لتصميم قارورات عطر، ودار «إيف سان لوران» مع المعماري جون نوفيل في عام 2008، لكن يمكن القول ان تعاون بومر مع دار «جيرلان» قد يكون الاصعب والاكثر تحديا بالنظر لحجم أحمر الشفاه الصغير وما يتطلبه من دقة.
والأهم من هذا كله، فقد أكد ان كل امرأة بغض النظر عن إمكانياتها، تحتاج إلى قطعة مجوهرات تحملها باعتزاز في حقيبة يدها لتلوين شفاهها، فسعره لا يتعدى 38 يورو في أوروبا.
0 comments:
إرسال تعليق