القصة صحيحه ... وحصلت لواحد كان منوم في مستشفى جلس ذلك الرجل على السرير الابيض ...
في احدى المستشفيات في بلدنا الحبيبه ... ويبدو ان جسده اتشح بلون البياض تأثرا بالسرير اللذي يحويه ..!!! حيث غُطى جزءٌ كبير من جسده بشرائط الشاش الابيض .. ورُبطت قدمه بحديدة الى اعلى السرير ... ولا يكاد يسمع منه الا تأوهاته الخجوله ... اللتي لا تكاد تسمعها !!!... ذهبت بخيالي لأستطلع ما الذي اصابه يا ترى !!... ليصل لمثل هذه الحاله ؟؟!!!... فتاره اقول ربما انه عمل حادثا مروعا !!! ... وتاره اقول قد يكون حريقا الم به و اخذ منه مأخذا شديدا !!! ... لم يقطع حبل تفكيري الا صوت ساعتي وهي تعلن عن قدوم من نحبهم ويحبوننا ... عن من يأتون الينا ليواسووننا ... ويحمدوا الله على سلامتنا ... فقد كانت ساعتي تشير الى الرابعه عصراً ... وهو بداية وقت زيارة المرضى .... بدأت غرفتنا تعج بالزوار ... وبدأت تدب فيها عروق من حياة العالم الخارجي .. فهذا ينقل لمريض الاخبار ... وهذا يحضر الحلوى والقهوه الممزوجه بطعم الحياة ... وهذا يتنقل بين المرضى ليواسيهم بكلمات لطيفه ... وهكذا ... كنت اختلس النظر بين الفينة والاخرى لذلك المريض ... وقد لفت نظري انه كلما اتاه زائر .... خرج من عنده وهو يقهقه بصوت عالي .. فقلت في نفسي لابد ان اعرف ما قصته وما الذي يجعل كل من يزوره يخرج من عنده وقد اختلطت امعائه بمعدته ... وظهرت على جبهته خطوط عريضه ليست الا عروق الضحك والابتهاج ... من شدة الضحك ... فعزمت ان اذهب اليه بعد انتهاء وقت الزياره ..!!!!!مرت الدقائق تلو الدقائق وفضولي يتسارع معها بانتهاء كل ثانيه ..... انتهى وقت الزياره ...........(ملاحظه : اقرا بالعاميه الحين).....................المهم وانا اللي أشاور له ... قلت له: السلام عليـكم أخوي أخوي .... قال: همهمهمهمههم هذا طلع رهينه ماهو مريضقال : هلا حياك الله... قلت له : لا باس لا باس ... قال: ما تشوف باس ... قلت له : سلامات أخوي ... انا اشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك الا و ضحكهم واصل موزنبيق ... قال لي : هههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكه ... قلت له : لا يـا أخوي ماهي كذا السالفه والله لو عندك مليون كان يمكن أحسدك! ... بس ضحكه عادي خذوا راحتكم بس بغيت اعرف السر يعني ... اذا ما عندك مانع ... قال لي : طيـب ولا يهمك ... انت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالشاش ...قلت له : أيـوه والله ... الله يشفيك...قال لي : يا طويل العمر انا ساكن في شقه في الدور الثاني ... وعندي بلكونه مامن زيـنها ... واذا نمت فتحت باب البلكونه .. وطفيـت النور ... وتسدحت على السرير ...قلت في نفسي ما له : عسى بس ما يقول وجاني اللي يمشي على النجوم ومعه عربه تجرها خيول ...استرسل هو : ويوم نمت على السرير ... وغصت في اعماق اعماق نومي ... حلمت اني في يوم القيامه ... وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!! .... المهم الجماعه ينادون بالاسامي .. فلان بن فلانه باص النار ... فلان بن فلانه باص الجنه .. وهكذافلان بن فلانه ...هه هذا اسمي ... وقلبي يـدق و يـدق... رووح باص الجنه .... اووووووووووووه الحمد لله ارتحتومشيـت ادور على الباص اللي مكتوب عليه الى الجنه ... وحصلته ودخلت فيه ... مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه الجنه 50 كيلوا النار 100 كيلواوهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه ... قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني ....شوي وشفت النار 15 كيلوا ... وبعد شوي النار 10 كيلوا ... وكل شوي نقرب من النار ... يا رجال ويـش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما حد قلق في الباص الا انا .....قلت بدخل عالسواق وشفته معطيني ظهره ... إيـه إإإيـه أنت وين رايح ؟؟؟!!!!!!!!! ... قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي ..... قلت له : ويـش انا من اهل الجنه .. وليـش توديني النار يا وجه النحس!!!....والتفت لي ... طلع هو ابليس !!! .. الله يلعنك ... انا من اهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. انا من اهل الجنه .... والله العظيم اني من اهل الجنه ... تو من شوي قايلين اسمي ... وقف يا ملعون .. وقف يا ملعون ... وهذا اناأصورخ... وهو بانواع الضحكات الشريره هاهاهاهاها ... هاهاهاهاهاهاهاها ... هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ... قلت له يا ملعون وقف !!! أريـد انزل !!! ... قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف الا في النار ... تريـد تنزل أقفز منه .... وركضت على الباب وفتحته ... وهووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووبولا وعيت الا في المستشفى ... قافز من البلكونه ... في الحوش !!!
في احدى المستشفيات في بلدنا الحبيبه ... ويبدو ان جسده اتشح بلون البياض تأثرا بالسرير اللذي يحويه ..!!! حيث غُطى جزءٌ كبير من جسده بشرائط الشاش الابيض .. ورُبطت قدمه بحديدة الى اعلى السرير ... ولا يكاد يسمع منه الا تأوهاته الخجوله ... اللتي لا تكاد تسمعها !!!... ذهبت بخيالي لأستطلع ما الذي اصابه يا ترى !!... ليصل لمثل هذه الحاله ؟؟!!!... فتاره اقول ربما انه عمل حادثا مروعا !!! ... وتاره اقول قد يكون حريقا الم به و اخذ منه مأخذا شديدا !!! ... لم يقطع حبل تفكيري الا صوت ساعتي وهي تعلن عن قدوم من نحبهم ويحبوننا ... عن من يأتون الينا ليواسووننا ... ويحمدوا الله على سلامتنا ... فقد كانت ساعتي تشير الى الرابعه عصراً ... وهو بداية وقت زيارة المرضى .... بدأت غرفتنا تعج بالزوار ... وبدأت تدب فيها عروق من حياة العالم الخارجي .. فهذا ينقل لمريض الاخبار ... وهذا يحضر الحلوى والقهوه الممزوجه بطعم الحياة ... وهذا يتنقل بين المرضى ليواسيهم بكلمات لطيفه ... وهكذا ... كنت اختلس النظر بين الفينة والاخرى لذلك المريض ... وقد لفت نظري انه كلما اتاه زائر .... خرج من عنده وهو يقهقه بصوت عالي .. فقلت في نفسي لابد ان اعرف ما قصته وما الذي يجعل كل من يزوره يخرج من عنده وقد اختلطت امعائه بمعدته ... وظهرت على جبهته خطوط عريضه ليست الا عروق الضحك والابتهاج ... من شدة الضحك ... فعزمت ان اذهب اليه بعد انتهاء وقت الزياره ..!!!!!مرت الدقائق تلو الدقائق وفضولي يتسارع معها بانتهاء كل ثانيه ..... انتهى وقت الزياره ...........(ملاحظه : اقرا بالعاميه الحين).....................المهم وانا اللي أشاور له ... قلت له: السلام عليـكم أخوي أخوي .... قال: همهمهمهمههم هذا طلع رهينه ماهو مريضقال : هلا حياك الله... قلت له : لا باس لا باس ... قال: ما تشوف باس ... قلت له : سلامات أخوي ... انا اشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك الا و ضحكهم واصل موزنبيق ... قال لي : هههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكه ... قلت له : لا يـا أخوي ماهي كذا السالفه والله لو عندك مليون كان يمكن أحسدك! ... بس ضحكه عادي خذوا راحتكم بس بغيت اعرف السر يعني ... اذا ما عندك مانع ... قال لي : طيـب ولا يهمك ... انت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالشاش ...قلت له : أيـوه والله ... الله يشفيك...قال لي : يا طويل العمر انا ساكن في شقه في الدور الثاني ... وعندي بلكونه مامن زيـنها ... واذا نمت فتحت باب البلكونه .. وطفيـت النور ... وتسدحت على السرير ...قلت في نفسي ما له : عسى بس ما يقول وجاني اللي يمشي على النجوم ومعه عربه تجرها خيول ...استرسل هو : ويوم نمت على السرير ... وغصت في اعماق اعماق نومي ... حلمت اني في يوم القيامه ... وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!! .... المهم الجماعه ينادون بالاسامي .. فلان بن فلانه باص النار ... فلان بن فلانه باص الجنه .. وهكذافلان بن فلانه ...هه هذا اسمي ... وقلبي يـدق و يـدق... رووح باص الجنه .... اووووووووووووه الحمد لله ارتحتومشيـت ادور على الباص اللي مكتوب عليه الى الجنه ... وحصلته ودخلت فيه ... مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه الجنه 50 كيلوا النار 100 كيلواوهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه ... قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني ....شوي وشفت النار 15 كيلوا ... وبعد شوي النار 10 كيلوا ... وكل شوي نقرب من النار ... يا رجال ويـش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما حد قلق في الباص الا انا .....قلت بدخل عالسواق وشفته معطيني ظهره ... إيـه إإإيـه أنت وين رايح ؟؟؟!!!!!!!!! ... قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي ..... قلت له : ويـش انا من اهل الجنه .. وليـش توديني النار يا وجه النحس!!!....والتفت لي ... طلع هو ابليس !!! .. الله يلعنك ... انا من اهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. انا من اهل الجنه .... والله العظيم اني من اهل الجنه ... تو من شوي قايلين اسمي ... وقف يا ملعون .. وقف يا ملعون ... وهذا اناأصورخ... وهو بانواع الضحكات الشريره هاهاهاهاها ... هاهاهاهاهاهاهاها ... هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ... قلت له يا ملعون وقف !!! أريـد انزل !!! ... قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف الا في النار ... تريـد تنزل أقفز منه .... وركضت على الباب وفتحته ... وهووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووبولا وعيت الا في المستشفى ... قافز من البلكونه ... في الحوش !!!
0 comments:
إرسال تعليق